تحت شعار “طور نفسك، طور عملك”، وقّعت جامعة الكويت مذكرة تفاهم مع شركة ميتسوبيشي باور ليمتد (فرع الكويت)، صباح يوم الاثنين الموافق 03/06/2024 في قاعة مجلس الجامعة بمدينة صباح السالم الجامعية- الشدادية، وذلك بحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. نواف المطيري والقائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول أ.د. خالد الهزاع.

في حين مثّل الطرف الثاني من شركة ميتسوبيشي باور ليمتد (فرع الكويت) مدير عام شركة ميتسوبيشي باور ليمتد (فرع الكويت) المهندس أحمد منير، ونائب المدير العام لشركة ميتسوبيشي باور ليمتد المهندس بوتا أوزاوا، وعدد من المهندسين اليابانيين.

بدايةً أكد مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. نواف المطيري أنّ الاتفاقيات المستمرة بين جامعة الكويت والشركات العالمية الرائدة لها دور في تعزيـز أطر التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية والمهنية، ودعم طلبة الجامعة في مجال التدريب والتأهيل لسوق العمل، لافتاً إلى أنّ “شركة ميتسوبيشي” من الشركات المتميزة والتي ستنجح في نـقل المـعرفـة والـتكنولـوجـيا لخـدمـة طلبة الجامعة فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي في مجال توليد الطاقة الحرارية، خاصة أنّ الاتفاق يأتي منسجماً مع تمكين القطاع الخاص في المساهمة في تزويد طلبة الجامعة بالخبرات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة.

من جهته أوضح مدير عام شركة ميتسوبيشي باور ليمتد (فرع الكويت) المهندس أحمد منير أن هذه الاتفاقية تعد الأولى بين جامعة الكويت وشركة ميتسوبيشي باور ليميتد، بهدف تبادل الخبرات المختلفة في مجال توليد الطاقة الحرارية عبر البرنامج التدريبي، الذي يعتبر برنامجًا تعليميًا بالدرجة الأولى للمتدربين، وذلك بهدف تزويد طلبة جامعة الكويت بالخبرة في مجال توليد الطاقة الحرارية.

في السياق ذاته أشار القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول أ.د. خالد الهزاع أنّ التعاون المستمر بين جامعة الكويت ممثلة بكلية الهندسة والبترول والشركات الكبرى يأتي وفق خطة الجامعة للاستفادة من الخبرات، وتطوير المهارات المختلفة لطلبة الجامعة، مشيراً إلى أنّ الاتفاقية مع إحدى الشركات الكبرى التي لها عقود بشأن تأهيل وتشغيل العديد من المحطات الكهربائية يعدّ فرصة لطلبة كلية الهندسة والبترول “قسم الهندسة الميكانيكية” لاكتساب الخبرة والمعرفة العلمية في نطاق مهني في قطاع توليد الطاقة الحرارية، آملاً أن تستمر الجهود الحثيثة بين جامعة الكويت مع شركة ميتسوبيشي لعقد مزيد من الاتفاقيات بحيث تشمل الأبحاث والمختبرات.